الأسرة والطفل
حقائق طبيعية عدّة، يمكن أن تسهم في فشل طفل بذاته في الكلام، منها:
1- الوراثة: يسير الأطفال عادة، على خطَى والديهم. فإذا عرفت الأم مثلاً، كيف تطورت لغتها عندما كانت طفلة صغيرة،
يمكن أن تعرف كيف ستتطور لغة طفلها. ويتمتع بعض الأطفال بمَلَكة تَلقّي اللغة في وقت مبكر، أي أنهم يفهمون معظم ما يُقال لهم، إلاّ أنهم يتأخرون في الكلام، لأنه مُقدّر جينياً لعضلات لسانهم وفهمهم أن تنمو ببطء.
2- الترتيب عند الولادة:
قد يبدأ الطفل الأول في العائلة الكلام مبكراً، لأن لدى الأهل وقتاً كافياً لتشجيعه ومساعدته على الكلام، ولأنه وحيد، إذ لا يوجد طفل آخر لينافسه في تعلّم النطق.
أحياناً، يكون الأطفال الذين لديهم أشقّاء أو شقيقات أكبر منهم سناً، أبطأ في الكلام، إمّا لأنهم يُحرمون من الكلام، لأن الآخرين يتكلمون باستمرار، فلا يتركون لهم المجال للكلام، أو لأنّ الشقيق أو الشقيقة الأكبر سناً يستبقون رغبتهم،
وبذلك يصبح من غير الضروري التكلّم. ولكن هذه ليست قاعدة دائماً. ففي بعض الأحيان، يحفز الأطفال الأكبر سناً، مَن هم أصغر سناً على الكلام، ويلقِّنونهم مفردات جديدة، ما يساعد الطفل على التكلم مبكراً.
3- الجنس:
بشكل عام، تبدأ البنات في الكلام قبل الأولاد. ويعود ذلك في جزء منه إلى الاختلالات الفطرية، وفي جزء آخر إلى ميل الأم إلى التكلُّم مع البنت أكثر من الولد.
يركّز الأهل، في الأغلب، على المهارات الجنسية عند الأولاد، أكثر من المهارات الكلامية. وبالطبع، يمكن أن تتأخر بعض الفتيات في الكلام ويسبقهن الأولاد في النطق مبكراً.
يتبــــع..
www.facebook.com/CMFinformation-----------------------
خٍدًمٌـٍة مٌعٍلّوَمٌــات عٍآٍمٌــة وَخٍوَآٍطَــر