الاســرة والطفل
4 حلول للتناقض التربوي بين الوالدين
أولا : أن يتنازل أحدهما ويمرر الرأي الآخر ، ولو كان خطأ ، لأن تقديم سلامة الأبناء تربويا أفضل من إقامة معركة بين الوالدين تؤثر في صحتهم النفسية ، وخاصة الخلاف في المسائل الذوقية أو الدنيوية ، كالاختلاف في ساعة النوم أو اللعب أو طبيعة الأكل ،
ولكن بعد انتهاء الأمر يفتح الموضوع بين الوالدين وحدهما ، للوصول إلى اتفاق مستقبلي ، حتى لا يتكرر الخلاف العلني .
وثانيا : أن يُظهر أحد الطرفين التنازل من أجل الآخر ، وفي ذلك تربية جميلة للأبناء ، فتقول الأم « أنا موافقة من أجل أبيكم » ، أو هو يقول « وأنا مع رأي أمكم وإن كان رأيي خلاف ذلك » وهذه مبادرة جميلة .
وثالثا : ممكن أن يقول أحد الوالدين / نخبركم بالقرار بعد التشاور ، ويطلب مهلة للنقاش والحوار وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار .
ورابعا : استخدام الذكاء والأسلوب غير المباشر ، لعلاج المشكلة ، وأضرب على ذلك مثالا ، فقد حدثتني زوجة، وهي معلمة ، أنها عالجت هذه المشكلة من خلال عرض مشكلات الطالبات على زوجها وأخذ رأيه ،
ثم تقول له في اليوم الثاني إن رأيه كان حكيما وصائبا ، فصار زوجها بعد فترة يحترمها ويحترم قراراتها التربوية مع أبنائها ، علما بأنه كان لا يعطي لها أي اعتبار في السابق .
فهذه أربعة حلول مفيدة ومجربة لعلاج مشكلة التناقض التربوي ، ولكن المشكلة تكون أكبر لو كان أحد الوالدين هو نفسه يقول « لا » ثم بعد أيام يقول « نعم » لنفس العمل ، أو يقول « لا » لأحد الأبناء و « نعم » لأخيه، ففي هذه الحالة نحن نساهم في تدمير أبنائنا . فلنحرص على « التناغم التربوي » ، من أجل أن يتفقا ويتجاوزا التناقض التربوي ؟
©2014 خدمة معلومات عامة وخواطر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.¸¸..·¨*·.¸¸..·¨*»❀
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-----------------------
خٍدًمٌـٍة مٌعٍلّوَمٌــات عٍآٍمٌــة وَخٍوَآٍطَــر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.®..·¨*·.¸¸..·¨*»❀