طرق سريعة لخفض الحمى لدى طفلك
ما إن يُصاب الطفل ببعض نزلات البرد فترتفع حرارته قليلاً، تهرع الأمّ الى تأمين الأدوية للحدّ من تلك المشكلة.
هذا الواقع منتشرٌ في أرجاء العالم رغم أنّ دراسات علمية حديثة أكدت مدى خطورتها على صحة الطفل خصوصاً إذا كان عمره يتراوح بين السنتين والـ6 سنوات.
لا شك أن معالجة مشاكل الطفل الصحية بشكل فوريّ ضرورية للغاية تلافياً لأي عواقب وخيمة، إلا أن هذه العلاجات يجب أن تكون منزلية بالدرجة الأولى، إذ تساعده على الحدّ من تفاقمها قبل اللجوء نحو الأدوية المضادة للأكسدة أو التي تحارب السعال والانفلونزا.
راحة نفسية وجسدية
نقترح عليك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تطبيقها عندما يُصاب طفلك بالحمى، وفي حال عجزت عن شفائه، عليك أن تخضعيه لمعالجة طبية بإشراف متخصّص بعيداً عن الأدوية العشوائية.
أمّني لطفلك جواً مليئاً بالراحة لأن الدراسات أثبتت وجود صلة وثيقة بين الإجهاد وارتفاع الحرارة والإصابة بالحمى، وذلك من خلال وضعه أمام التلفاز لمشاهدة فيديو معيّن، أو تأمين كتاب رسم وتلوين يلهيه قليلاً عن ضغطه النفسي.
واحرصي على الجلوس بقربه لقراءة قصة ما أو ضعيه في الفراش مع مجموعة من الألعاب.
قومي بتحضير حمام من البخار والماء الساخن لطفلك كي يساعده على الاسترخاء واسمحي له باللعب قليلاً أثناء الاستحمام بمدة لا تتخطى الـ15 دقيقة، ثم احرصي على وضعه في غرفة دافئة وقومي برشّ الغرفة برذاذ يقاوم الرطوبة فينعش الأجواء ويرطبها.
طهّري انسداد أنفه برذاذ من الماء المالح مخصص لعمره فيساعده على التنشق بشكل أفضل لمرات عدة في اليوم، ولكن لا تستخدمي الرذاذ لأكثر من أربعة أيام متتالية.
أساليب غذائية
افركي جسم طفلك، في حال كان عمره أكثر من ثلاثة أشهر من خلال مستحضر تدليكي يحتوي على الفازلين والزيوت بعد الاستحمام مباشرة خصوصاً في مناطق الصدر، العنق والظهر.
بعد عمر الستة أشهر، حضري له بعض السوائل التي تخفف من الافرازات الأنفية كما تبعد عنه الجفاف والاحمرار. واجعليه يتناول المياه المعدنية والعصائر التي تحتوي على الفاكهة الطازجة، فتمده بالفيتامينات التي تزيد من نسبة مناعة جسمه.
يساعد حساء الدجاج طفلك المريض بعد عمر الستة أشهر على مقاومة الحمى إذ يحدّ من أعراض البرد والتعب والأوجاع التي تصيبه. كما ينصحك الأطباء بتحضير البابونج وعصير التفاح مرة في اليوم.
طرق وقائية
ارفعي رأسه أثناء النوم بوسادة عالية ما يفسح له المجال للتنفس بشكل أفضل. أما إذا أراد النوم على كرسيّ فاتركيه ينفذ رغبته إذ قد يكون متعباً جداً وغير قادر على النوم في فراشه.
إذا بلغ طفلك سنته الأولى، بات بإمكانك الحدّ من السعال الذي يعتريه منخلال ملعقة صغيرة من العسل يومياً مع الموز. أما في حال لم يرغب بتناولها، يمكنك تذويبها مع الماء الساخن وبضع قطرات من عصير الليمون، شرط ألا تعطيه إياه قبل عمر السنة لأنه يسبّب مرضاً نادراً.
بعد سنّ الأربع سنوات، دعي طفلك يستخدم الماء والملح لتطهير فمه أربع مرات في اليوم، ما يساهم بالتخلص من الالتهابات التي تستوطن حنجرته.
لا ترسلي طفلك الى الحضانة أم المدرسة في حال كان مريضاً كي لا يتأزم وضعه أكثر ويصبح من الصعب جداً التغلب على مرضه.
إشارة الى أنه في حال مرّ أكثر من ثلاثة أيام وما زال طفلك مريضاً جداً، اقصدي طبيبه المختصّ للوقوف عند مشكلة مرضه. ومن المحبذ ألا يكون الدواء مضاداً للالتهابات في حال لم تكن حرارته مرتفعة جداً.
وأنتِ ما هي الخطوات التي تقومين بها عندما يكون طفلك مريضاً؟ شاركينا خبرتك
©2014 خدمة معلومات عامة وخواطر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.¸¸..·¨*·.¸¸..·¨*»❀
www.facebook.com/CMFinformatiowww.cmfinformation.ahlamontada.com-----------------------
خٍدًمٌـٍة مٌعٍلّوَمٌــات عٍآٍمٌــة وَخٍوَآٍطَــر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.®..·¨*·.¸¸..·¨*»❀