الابناء-هل تحبهم أم تكرههم
الغالبية العظمى من الأباء والأمهات تدعي محبة أبناءها أكثر من أنفسها، أو لا أقلاً تحبها كثيرا.
لكن لنرى بعض التصرفات التي تثبت الكره أكثر من المحبة:
عندما لا توقضهم لصلاة الصبح، خوفاً على راحتهم، هذا يعد كرهاً لا حباً.
عندما تتركهم مع كل من هب ودب من الأصحاب، من دون متابعة نوعية أصحابهم، هذا كره وليس حباً.
عندما تترك الانترنت مفتوحة لهم، في جوالاتهم وحواسيبهم، هذا يسمى كرهاً، لا حباً.
عندما تتركهم يلعبون، كل الألعاب الالكترونية، من دون تصفية السيء منها، هذا يعد كرهاً لا حباً.
عندما توفر لهم تلفازاً ليشاهدوا، مسلسلات ، وأغاني منحطة، وبرامج قبيحة، فهذا كره، لا حب.
عندما تضرب من يظلمهم، وتمنع اقتصاص الحق منهم عندما يكونوا هم الظالمين، هذا كره لا محبة.
عندما يضربان جدهما او يسبانهما او يبصقان عليهما، وتتعذر انهم اطفال، بينما لا تقبل ان يفعل بهم، نفس الفعل، اطفال اخرون، وتقتص لهم، هذا كره، لا محبة.
عندما، تعلمهم الحسد والأنانية في ألعابهم، وتطالب أبناء الآخرين، مشاركة ألعابهم مع ابنائك، هل هذا محبة؟
عندما تحاول جاهداً معهم أن يهتموا بدراستهم، في المدرسة وبعدها، بالساعات، وتتركهم يهجرون كتاب ربهم، فهذا كره، لا محبة.
عندما تتركهم يعرفوا معلومات كثيرة عن اللاعبين والممثلين والمغنين والسيارات،
ولا يعرفوا إلا أقل القليل عن نبيهم، فهل هذا حب؟
عندما تلاحق ابنك، ليقرأ كتب المدرسة الكثيرة، طوال السنة، ولا يقرأ كتاب واحد، عن نبيه، فهل هذا حب؟
©2014 خدمة معلومات عامة وخواطر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.¸¸..·¨*·.¸¸..·¨*»❀
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-----------------------
خٍدًمٌـٍة مٌعٍلّوَمٌــات عٍآٍمٌــة وَخٍوَآٍطَــر
❀«*¨·.¸¸.·¨*·.®..·¨*·.¸¸..·¨*»❀