الحســد
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: قال الله عز وجل لموسى بن عُمْرَان: "يابن عُمْران لا تَحْسُدنَّ الناسَ على ما آتيتُهم من فضلي، ولا تمدَّنَّ عينيَكَ إلى ذلك، ولا تُتْبَعْهُ نفسَك، فإنَّ الحاسدَ ساخطٌ لِنعمي، صادٌ لِقسِمْي الذي قسمتُ بين عبادي، ومَنْ يكُ ذلك فلَستُ منه وليس مني".
الحسد حالة نفسية يتمنى صاحبُها سلبُ النعمةِ المادية أو المعنوية عن الآخرين، سواء أكانت عنده أم لا، أو أرادها لنفسه أم لا.
أما الغبطة فصاحبها يتمنى النعمةَ التي للغير أن تكون له أيضاً دون زوالها عن صاحبها.
وقد لا تكون النعمةُ حقيقةً بذاتها بل برأي الحاسد فقط كالرذائل مثلاً فالمتمني يُسمَّى حسوداً.
والمحسود قد يكونُ شخصاً له كمالاتٍ معنوية، أو قد يتمتع بخصال حميدة، أو أعمالٍ عبادية، أو يمتلك المالَ والجاهَ والرئاسة...
والحاسد قد يكون عدواً أو متكبِّراً أو حاقداً أو غَيْراناً وما شابه ذلك.
وأما الحسد فله مراتبُ كثيرة في شدته وخفته وأسبابه واثاره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-----------------------
خٍدًمٌـٍة مٌعٍلّوَمٌــات عٍآٍمٌــة وَخٍوَآٍطَــر